كتابة الدكتور لؤي الزعبي
أولا: لمساعدة نفسك و عائلتك ماديا أو بالأحرى الصمود و الاستقلال الأقتصادي الشخصي و العائلي
الحصول على المال الكافي لمتطلبات الحياة بالاضافة لوجود مبلغ من المال في حساب التوفير يمثلان هدفان استراتيجيان لاي شخص منطقي يسعى لحياة مريحة، في ظل ندرة الوظائف التقليدية و ارتفاع نسبة البطالة و ارتفاع عدد الشخوص ذوي المهارات الباحثين عن عمل فان البدء بمشروع خاص يمثل الاختيار الأنسب للخريجين من مختلف التخصصات
ثانيا: حب بناء شيء من العدم و مراقبته ينمو و يكبر و ينجح
حب بناء شيء من العدم هو رغبة و مهارة اصيلة في طباع و شخصية عدد من الاشخاص، هذا الحب و هذه الرغبة تكون وليدة عدد منالتجارب الحياتية و الخبرات المتراكمة او بسبب طريقة تعليم تنمي هذا الحب و هذه الرغبة
ثالثا: الحاجة لتغيير واقع غير مقبول لا يمكن تغيره من الداخل
الواقع الوظيفي للاشخاص يحدد حبهم و التزامهم بالعمل لدى الشركات و المؤسسات، التواجد في بيئة عمل محبطة لا تلبي الطموحات و خصوصا في ظل بذل جهد كبير و مميز لا يلقى اي تقدير يشكل حافزا و دافعا قويا للاستقلال و البدء بمشروع ريادي خاص يفسح المجال للريادي لتطبيق رؤيته و حلمه مع الاشخاص الذين يختارهم ليكون معهم و بجانبهم لتحقيق هذه الرؤية و ذلك الحلم
رابعا: الحاجة لحل مشكلة معينة تمثل تحدي بحاجة للمعالجة
طريقة الحياة في عصرنا الحالي مليئة بانواع جديدة و عديدة من التطبيقات التكنولوجية التي تقدم فرص و تحديات لم تكن موجودة قبلا، يقوم عدد من الاشخاص الموهوبين بتفحص منتج او عملية ثم يجدوا ان هذا الجهاز او تلك العماية يمكن تحسين طريقة العمل لهما من خلال تعديل شيء معين او من خلال استخدام تكنولوجيا حديثة بدلا من المستخدمة فيقوم هذا الفريق بانشاء شركة لتطوير فكرتهم و جعلها حقيقة واقعة
خامسا: الحاجة لايجاد شيء غير موجود يعتقد الريادي انه يجب ان يكون موجودا
في مجال الهندسة الطبية الحيوية، من الشائع ايجاد او ابتكار جهاز او تكنولوجيا حديثة من العدم قادرة على تغيير طريقة تشخيص او طريقة علاج تقليدية يكون لها تأثير كبير في مجالات الرعاية الصحية و العلوم الطبية المساندة لها