لازم خريج الهندسة الطبية الحيوية أو إللي بيدرس الهندسة الطبية الحيوية أو إللي خلص جديد يعني مثلا صار له فترة أو قليلة وخلص هندسة طبية حيوية إنه يفكر في إكمال الدراسات العليا خارج البلد إللي أنهى منها دراسة شهادة البكالوريوس. هذا له فوائد كثيرة مثلا أنا خلصت من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وأكملت دراسة الماجستير والدكتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية. يعني المفروض إنه كل واحد يحاول يكمل الدراسات العليا بجامعة ثانية غير الجامعة اللي هو فيها حتى إنه يتعرض له تجارب جديدة و يتفاعل مع أعضاء هيئة تدريس مختلفين ويتعرف على أفكار مختلفة ومختبرات مختلفة. من المهم لخريجين الهندسة الطبية الحيوية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إنه يكون طموحهم إكمال الدراسات العليا في الجامعات الغربية أو في جامعات الشرق الأقصى في سنغافورة واليابان وكوريا الجنوبية. الجامعات الغربية طبعا الموجودة في أمريكا وكندا وبريطانيا وألمانيا. بالمناسبة ألمانيا مكان ممتاز لإكمال دراسات عليا. في الجامعات الموجودة في الغرب وبالشرق الأقصى لا يوجد عندهم شي إسمه تمييز في سياسات القبول الجامعي. لا يوجد تمييز ضد أي شخص يقدم طلب لدراسة الماجستير أو الدكتوراه في تلك الجامعات. يمكن لأي شخص خريج من أي جامعة من أي مكان في العالم أن يقدم للدراسات العليا في الجامعات الغربية أو جامعات الشرق الأقصى. هذا شيء مهم لازم دايما يكون في بالنا إنه الجامعات المحترمة والمرموقة هي جامعات تحارب التمييز، بالتالي أنا أشجع تقديم طلبات لها. الشيء الذي يحدد قبول أو عدم قبول أي شخص في الجامعة هو قدرات الطالب ومؤهلاته، هذا هو المهم. أدعو جميع المتابعين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن يكون هدفهم إكمال دراساتهم العليا
مع كل أمنيات النجاح والتوفيق
الدكتور لؤي الزعبي